عنترة وعبلة تربّى عنترة بن شدّاد في أحضان بني عبس، وكان أسود اللّون، أحبّ ابنة عمّه عبلة التي عُرفت بشدّة جمالها، فوصفها في أشعارها بكثرة حتّى تغنّى الجميع بأشعاره، لكنّه حين تقدّم بالزّواج من عبلة، وهي راغبةٌ به، رفض أبوها تزويجهما خوفاً ممّا ستقوله العرب عنه بقبوله لعبدٍ زوجاً لابنته، فهاج في الصّحارى على غير هدىً، وقيل أنّه صبّ جُلَّ طاقته في الحروب حتّى قُتل عن عمر ينازه التّسعين مُتغزّلاً بعبلة في كلّ بيت (1)، ويُعتبر آخر أبياته من أجمل ما قيل في الغزل: ولقد ذكرتُك والرّماح نواهلٌ مني وبِيضُ الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السّيوف لأنّها لاحت كبارق ثغرك المُتبسّم أثنى عليّ بما علمت فأننى سَمِحٌ مخاطتي إذا لم أظلمِ فاذا ظُلمت فأن ظلميَ باسلٌ مرٌّ مذاقته كأطعم العلقم
rwm ukjvm ,ufgm hgprdrm
عزيزي الزائر /
العضو اذا رأيت أي موضوع يحتوي على أي انتهاك فلا تتردد في مراسلتنا عن طريق
رابط ابلاغ عن
انتهاك من هنا