فوائد بذور القاطونة الصحية للشعر

بذرة القاطونة، أو البرقوثي، أو لسان الحمل، أو آذان الجمل، أو عشبة الأسبغول، جميعها تسميات أخرى لبذرة القاطونة، وهي عبارة عن نبات عشبيّ حوليّ يحوي داخله بذوراً تشبه السّمسم إلى حدّ ما، وهي ذات حجم صغير وليس لها رائحة، لكنّها تختلف عن السّمسم بأنّها مجوّفة من الوسط، ولونها بنيّ غامق، وتمتاز بذرة القاطونة بأنّها إذا ما تمّ نقعها بالماء السّاخن سوف تذوب وتصبح ذات قوام سائل هلاميّ وشفّاف، ولبذرة القاطونة فوائد عديدة ومختلفة، وسوف نتعرّف على أهمّ تلك الفوائد مع تسليط الضّوء على فوائدها للشّعر.

فوائد بذرة القاطونة

ترطّب البشرة وتنعّمها، كما أنّها تعالج الالتهابات التي قد تصيب البشرة من جرّاء حبّ الشّباب، كما أنّها تسحب الماء الفائض من البشرة وبالتّالي تشدّ الترهّلات الموجودة فيها. تفتّح لون البشرة بشكل فعّال ولافت وفي وقت قصير. تعالج بعض الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما والحساسيّة والهرش، كما تنقّي الجلد وتخلّص الدّمامل من السّموم والقيح. تمتصّ الماء الفائض والكربوهيدرات من المعدة والأمعاء. تعتبر مقشّراً فعالاً للبشرة. تعالج السّمنة، وتتخلّص من الوزن الزّائد، لأنّها تمتصّ الكولسترول الضّارّ والدّهون الفائضة عن حاجة جسم الإنسان، وتلقي بها خارج الجهاز الهضميّ. تعالج البواسير النّاتج عن الإمساك المزمن نظراً لوجود مادة السّيلينيوم. تمنع ارتفاع نسبة السكّر في الدّم لأنّها تقلّل من امتصاص الجلوكوز في الدّم. تقلّل من الشّعور بالنّفخة والتي يعاني منها أغلب الأشخاص، وبالتّالي تمنع حدوث المغص والتّقلّصات المعويّة. تخفّض ضغط الدّم المرتفع وبالتّالي تمنع حدوث الأمراض القلبيّة والشّريانيّة. تقي من الإصابة بسرطان القولون. تعالج مشكلة الإمساك، كما أنّها تعمل على تخليص الجسم من الغازات المزعجة لأنّها تسهّل حركة الأمعاء، وتمنحها لزوجةً لتسهيل مرور الفضلات فيها. تعالج حرقة المعدة والتهاباتها وحساسيّتها. تخلّص الأمعاء من البكتيريا الموجودة فيها، ممّا يقلّل من الإصابة بالالتهابات.

فوائد بذرة القاطونة للشّعر

تقوّي بصيلات الشّعر وبالتّالي تمنع تساقطه وجفافه . تسرّع نموّ الشّعر. ترطّب الشّعر بشكل جيّد وتعطيه لمعاناً رائعاً. تنظّف فروة الرّأس من الميكروبات والبكتيريا، وتتخلّص من القشرة المزعجة.

وصفات للشعر

مزج ملعقة كبيرة من بذرة القاطونة مع كوب ونصف من الماء السّاخن، وتركها لليوم التّالي مع مراعاة تقليبها بين الحين والآخر، وفي اليوم التّالي يُصفّى المزيج باستعمال قطعة من الشّاش، ويُستعمل السّائل المصفّى على الشّعر مباشرةً، كما يمكن مزجه مع الزّبادي بنسب متساوية، ثمّ تدليك فروة الرّأس به وتغطيته جيّداً، وتركه ليلةً كاملةً ثمّ غسله جيّداً.

---

t,hz] f`,v hgrh',km hgwpdm ggauv